تم إقامة إجتماع مجموعة عمل الوطنية لتنسيق و متابعة التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم و البحوث و التکنولوجيا يوم الأحد مورخ 26 يناير 2020. و من المشارکين في الإجتماع: نائب وزير العلوم في الشؤون الدولية و رئيس مرکز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم و البحوث و التکنولوجیا، الدکتور حسین سالار آملي، و مستشار وزیر العلوم و رئیس مرکز الدراسات لسیاسة البلد، الدکتور وحيد أحمدي، و مدير عام لشؤون الطلاب الدوليين عبدالحميد عليزادة، و مساعد مکتب التعاون العلمي و الدولي التابع لوزارة العلوم، الدکتور عطاء الله کوهيان. و شاركت مديرة شؤون التعاون العلمي الدولي بجامعة الزهراء (س)، الدکتورة برجهر حناجي، و رئيس مجموعة عمل التعاون مع الإتحاد الأروبي و الولايات المتحدة، مهندسة مرضية اله دادي، و مدراء الشؤون الدولية للجامعات من أنحاء البلد.
أعرب الدکتور کوهيان عن تقديره لمحاولات رؤساء مجموعات العمل للتعاون العلمي و الدولي و مدراء الشؤون الدولية بالجامعات مقدما تقريرا عن الأنشطة الراهنة لمركز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا في مجالين، وضع السياسة و التطبيق، بما فيهما تيسير الشؤون الإدارية، والتواصل الفعال مع الأجهزة التنفيذية کوزارة الخارجية، وزارة الإعلام و وزارة الصحة والعلاج و التعليم الطبي و معاونية الرئاسة الجمهورية في شؤون العلوم والتكنولوجيا. ثم قام رؤساء مجموعات العمل للتعاون العلمي الدولي بتقديم تقريرهم عن نشاطات في حيز التنفيذ.
و بالتالي قدم أحمدي تقريراً عن عملية تشکيل مجموعات العمل و سياسة وزارة العلوم و البحوث و التکنولوجيا العامة من عام 2016 إلی الآن مع التحديات الموجودة.
أخيراً تحدث الدکتور سالار آملي عن تقدّم البلد في مجال جذب الطلاب الدوليين و إجراء المشاريع العلمية المشترکة مع الجامعات و مراکز الدراسة الأجنبية في السنوات الخمسة الأخيرة مؤکدا علی ضرورة توطين العلوم و التکنولوجيا. أضاف سالار آملي: إذا نهدف التقدم الراقية و النامية لا حيلة إلا الإنطلاق في طريق شبكة المعرفة العالمية و لابد أن يتم توفير النظام التعليمي في المراکز إضافة إلی إنتقال المعلومات في مجال التعاون الدولي إلی زملاؤنا. کما أن تشکيل الإجتماعات الإستشارية و إنشاء مواقع الإعلام و أنظمة المعلومات الحديثة يفيدنا بهذا الصدد. أكد الدكتور سالار آملي على أهمية تخصيص ائتمانات مستقلة لمكاتب الشؤون الدولية للجامعات ومراكز البحوث ، وكذلك التعاون المستمر مع المؤسسات الوطنية في العلاقات العلمية و الدولية.