تم عقد ندوة عنوانها "الحضور النشيط في الحاضر وآثاره النفسية"، بالتنسيق مع كلية العلوم التربوية وعلم النفس من ضمن برامجها الثقافية، ودائرة شؤون التعاون العلمي الدولي لجامعة الزهراء (س)، وكلية الشريعة يوم الثلاثاء 23 مي 2017.
عقدت الندوة برعاية عضو هيئة التدريس بجامعة هاروارد، مابعد الدكتوراه في علم النفس، التّي نالت استقبالًا واسعًا من قبل الأساتذة والباحثين.
بدأت الندوة في الساعة 10 صباحًا، بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبثّ النشيد الوطني في قاعة الدكتور توراني بجامعة الزهراء (س). ثمّ رحّب عميد كلية العلوم التربوية وعلم النفس الدكتور سعيد رضائي شريف آبادي بالدكتور فاطمي، كما قدّر استقبال الحاضرين في القاعة، شاكرًا حضور الدكتور فاطمي في جامعة الزهراء (س) لرعاية الندوة. كما أعرب عن حسن تفائل جامعة الزهراء (س) لتعاونها مع الدكتور فاطمي، آملًا الإفادة الأكثر منه.
بدأ الدكتور فاطمي كلامه في مجال أهمية الحضور النشيط وضرورته في الحياة الفردية، والمهنية والاجتماعية؛ فعلينا أنْ نهتمّ بالحضور النشيط في جميع مجالات الحياة. إنّ الذهن يسجّل الأحداث، والحضور النشيط يحدث بعيدًا عن أية خلفية ذهنية. وكلّما تكثر الخلفيات الذهنية تقلل الحضور النشيط. والحضور النشيط يسبّب ظهور القدرة في الانسان. إذًا علينا أنْ نتعلم كيفية النظر الجديد إلى الوجوه لتقوية الحوافز. كما أشار إلى دور الحضور النشيط في مجالات الحياة المختلفة، منها الحياة الاسرية من مثل تربية الأولاد؛ مشيرًا إلى عناصر الحضور النشيط. وفي الختام تمّ الإجابة على أسئلة الحاضرين، و عرض الدكتور فاطمي كتابه Critical Mindfulness: Exploring Langerian Models الّذي صدر عن دار اسبرينجر.
وفي ختام الندوة أعربت مديرة شؤون التعاون العلمي الدولي لجامعة الزهراء (س) الدكتورة بريجهر حناجي عن شكرها الوافر تجاه الدكتور فاطمي لرعاية الندوة؛ شاكرةً كلية العلوم التربوية وعلم النفس، وكلية الشريعة لعقد هذه الندوة. آملةً الإفادة الأكثر من الدكتور فاطمي في جامعة الزهراء (س). وقدّمت دائرة شؤون التعاون العلمي الدولي لجامعة الزهراء (س) أخيرًا هدية إلى الدكتور فاطمي تقديرًا من بذل جهوده لرعاية الندوة.