تم عقد مجموعة تدويل التعليم برعاية معاونية التعليم ودائرة شؤون التعاون العلمي الدولي في الجامعة، صباح يوم الأحد 29/4/2018 في مرکز المؤتمرات الدولية بجامعة الزهراء. بدأت مديرة شؤون التعاون العلمي الدولي بالجامعة، الدکتورة بريجهر حناجي، بالبحث عن الإستراتجيات والتحديات الموجودة مقدماً تقريراً من النشاطات الدولية في الجامعة. أکّدت الدكتورة حناجي علی ضرورة الإعلام عن الإمکانيات الموجودة فی الجامعة علی صعيد التعاون الدولي، وتحدثت عن تمتع الأساتذة من إمکانيات قاعدة الإيرانيين غير المقيمين، إستقطاباً الأساتذة والنخب الإيرانيين المقيمين في خارج البلد إضافة إلی الحديث عن الخطة التنفيذية لإمتصاص النخب دعماً من مشروع إستقطاب الأساتذة الخارجية.
أشار رئيس مرکز تعليم اللغة للطلاب الدوليين في جامعة بوترای بمالزيا، الدکتور أرشد عبدالصمد، في محاضرته "مواجهة تحديات تدويل الجامعات" إلی الأسباب الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية في تدويل الجامعات وإعتبر تحسين الأسرة الدولية هو ثمرة تدويل التعليم العالي. وقال أن القضايا المالية من أهم العوائق في هذا الطريق، مشيراً إلی إستطلاع الرأی من جانب الإتحاد الدولي للجامعات. وإعتبر أنّ الإهتمام بجودة إقامة الدورات الدولية والخدمات المقدمة للطلاب الدولية من القضايا الهامة في تسرّع تدويل التعليم العالي. ثم تناول عبدالصمد إلی مسار التدويل في جامعة بوترا مؤکّدًا أنّ وحدة الخطة الدراسية من أهمّ القضايا لإستقطاب الطلاب الدولية وتبادل الأستاذة والطلاب.
وبالتالي ألقی مدير برامج منظمة التعاون العلمي الدولي ألمانية في إيران، الدکتور أحمد کشاورز، محاضرة عن العلاقات الجامعية بين إيران وألمان بالإتجاه التعليمي والإداري تعزيزاً للتعاون الدولي والحديث عن التحديات والفرص الموجودة. ثم قدّم مدير برامج منظمة التعاون العلمي الدولي ألمانية في إيران سابقاً، الدکتور مصطفی مالکي، إقتراحات بشأن تقدم العلاقات الإستراتجية العلمية مع ألمانيا. قائلاً: لا نسطيع أن ندعي تدويل الجامعات إلّا بعد تدويل التعليم في الجامعات ومن أهم الإجرائات في هذا المجال: توفير البنية التحتية، مراجعة المواد الدراسية، إقامة الإجتماعات المتخصصة المتلائمة بنظام التعليم.