زار وفد ممثل وزارة التعليم العالي فرنسي برئاسة رئيس جامعة جان مولن، وممثل مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنسية بيروفسور جاك کامبي، يوم الثلاثاء 31 مايو 2016 جامعة الزهراء (س).
وحضر في هذا الاجتماع رئيس مؤسسة استراسبورغ الوطنية للعلوم التطبيقية، وممثل مؤتمر رؤساء معاهد الهندسة وجامعات فرانسا الفنية بيروفسور مارك رنر، ومستشار مدير الشؤون الدولية لوزارة البحوث بفرانسا الدکتور جان لوك کلمنت ، ومدير العلمي والبحثي لوزارة الشؤون الخارجية بالفرانسا الدکتور يانيك له قو، ونائب أمين عام لوكالة الجامعات الفرانسوية الدکتور تيه ري ولنتين، ورئيس قسم دراسات شرق الأوسط للوكالة الدکتور يوآن له بون اوم .
وحضر في هذا اللقاء عدد من كبار جامعة الزهراء (س)؛ منها: مديرة دائرة شؤون التعاون العلمي الدولي الدکتورة بريجهر حناجي، ومساعد الجامعة للشؤون البحثية والتكنولوجيا الدکتور شيري، وعميدة كلية الرياضيات الدکتورة صديقه شمس، وعضوة هيئة التدريس في قسم علم الأحياء المجهري من كلية علم الأحياء الدکتورة طاهره فلسفي، ووكيلة كلية العلوم الاجتماعية للشؤون البحثية والتنفيذية الدکتورة افسانه توسلي، وعضوة هيئة التدريس في قسم الإدارة والتخطيط التعليمي من كلية العلوم التربوية وعلم النفس الدکتورة فريبا عدلي، وعضوة هيئة التدريس في قسم اللغة الفرنسية وآدابها الدکتورة لادن معتمدي من كلية الآداب، ومدير قسم الرسم بكلية الفنون الدکتور داريوش فرد دهکردي، وعضوة هيئة التدريس معهد دراسات المرأة الدکتورة منصوره زارعان.
وأعرب رئيس الوفد الفرنسي بيروفسور جاك کامبي عن شكره وتقديره لحسن استضافة جامعة الزهراء (س)، وأكّد أنّ ايران تتبوأ مکانا مرموقا في المجالات العلمیة والبحثیة، واعتبر دور هذه الجامعة في ايران محوريًا. وهو أعلن بأنّ الهدف من سفرهم إلى إيران هو التخطيط لسفر هيئة وزير التعليم العالي، ورؤساء الجامعات الفرنسية إلى إيران في أكتوبر المقبل، وقال بأنّ الهدف الرئيسي للوفد الفرنسي هو تخطيط التعاونات الأكاديمية بين البلدين، مشيرًا إلى سفر رئيس جمهورية إيران الاسلامية إلى الفرانسا في السنة الماضية، ولقاء وزراء العلوم والتعلييم العالي للبلدين في باريس. أضاف الدكتور کامبي قوله: بأنّ هناك ثلاثة محاور في الإتفاقية التّي تمّ توقيعها بين البلدين، وهي: 1- تعزيز البنى التحتية 2- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3- علوم الفضاء. فضلًا عن هذا تمّ الاتفاق على التعاون في مجال الصحة، والبرامج الاجتماعية المتعلقة بها، والتنمية العمرانية، والبيئة، والمرور وتلوث الجو بين وزراء البلدين. ومن الأمور الأخرى المتفقة عليها هي: تأهيل خريجي الجامعات للدخول في العمل، وتعزيز مراكز تنمية وحدات تكنولوجيا بهدف تطوير التعليم، والبحث والتجديد وتأسيس مراحل الدكتوراه المشتركة بين الجامعات الإيرانية والفرنسية، وتبادل الأساتذة والطلبة على السواء. يعدّ توسيع التعاون العلمي والثقافي بين البلدين من أهمّ البرامج بين إيران وفرنسا. وزار الضيوف بعد هذا الاجتماع مختبر علم الأحياء المجهري الصناعي، برفقة الدکتورة حناجي والدکتور فلسفي. كما وتفقد الضيوف معرض آثار الطلاب في قسم التصوير، ومعمل الخشب والمعدن لكلية الفنون. وشارك الضيوف في جلسة مناقشة رسالة ماجستير لإحدى الطالبات في فرع تصميم الأزياء بإشراف الدكتورة فريناز فربود وقد انتهى هذا اللقاء في مطعم ترمة التراثي.