شارکت مديرة شؤون التعاون العلمي‌الدولي بجامعة الزهراء ، الدکتورة بريجهر حناجي، في الإجتماع الإستشاري السادس عشر لنواب ومدراء الجامعات والمراکز العلمية والبحثية في الشؤون الدولية في جامعة نوشيروان بالبابل وذلك في يوم الأربعاء الموافق ل 2 أکتوبر 2019. يهدف الإجتماع هذا إلى توسيع نطاق النشاطات العلمية الدولية للتعليم العالي في البلاد ودراسة عملية التعاون الأكاديمي.
ألقی نائب وزير العلوم في الشؤون الدولية، الدکتور سالار آملي محاضرة بعد ترحيب رئيس جامعة نوشيروان للتکنولوجيا، الدکتور واثقي أميري. فقد قال الدکتور آملي بأن إيران تحظي بقدرة جيدة لإيجاد معايير دورة المعرفة العالمية بسبب التمتع من القوة الإنسانية المتمکنة و النمو العلمي المناسب والرغبة الجماعية والفردية والوطنية بالتعليم، بجانب تجنب النظام العلمي الداخلي من الفساد. نوه الدكتور آملي بتقسيم البلاد علی الدول المتقدمة، والدول النامية والدول المتخلفة في دورة المعرفة العالمية مؤکدا علی أننا لابد أن نکون من الدول المتقدمة لحماية حقوق الأمة والمشاركة في دورة المعرفة العالمية حيث أن أفضل الممثلين في هذه الدورة من الدول المتقدمة والنامية.
و بالتالي‌تم إقامة ثلاث إجتماعات تخصصية تحت العناوين التالية:
- آليات التنمية وتطوير التعاون مع المنظمات التخصصية العلمية الدولية
- إنشاء فروع الأكاديمية المشتركة، مراجعة اللوائح، القسم أ من المادة 64 من قانون خطة التنمية السادسة
- تدشين غرفة التعاون العلمي في الجامعات غير إيرانية مرموقة
قامت الدکتورة حناجي بمرافقة مساعد جامعة خواجة نصير الدين الطوسي في الشؤون الدولية، الدکتور تقي راد ومدير جامعة تبريز في الشؤون الدولية، الدکتور شجاعي، بدراسة لائحة فروع الأکاديمية المشترکة.
أکدت مديرة شؤون التعاون العلمي‌الدولي بجامعة الزهراء علی ضرورة حماية وزارة العلوم من جامعات البلد في مجال إنشاء فروع الجامعي الدولية مشيرةً إلی إيجابيات هذه الفروع في تعزيز وتوسيع العلاقات الأکاديمية الدولية، نقل العلم والتکنولوجيا، تحسين مستوى الأداء والدبلوماسية العلمية للبلد والحيلولة دون خروج العملة من البلد. قالت الدكتورة حناجي ينبغي تناول خطوات تأسيس الفروع المشترکة والإستفادة من تجارب الجامعات الإيرانية الإيجابية في‌هذا الصدد مشيراً إلی ضرورة توفير بنية تحتية لتنفيذ التعاون الدولي الجامعي.