تم إقامة الاجتماع الوطني الحادي عشر لرؤساء ونواب الشؤون الدولية للجامعات ومراکز البحوث والتکنولوجيا والتعليم العالي في البلد يوم الثلاثاء الموافق لـ 27أکتوبر 2020 افتراضيا. ومن المحاضرين في الاجتماع: وزير العلوم والبحوث والتکنولوجيا، الدکتور منصور غلامي، رئيس مرکز شؤون التعاون العلمي والدولي التابع لوزارة العلوم والبحوث والتکنولوجيا، الدکتور حسين سالار آملي، ورؤساء الشؤون الدولية للجامعات و المراکز البحثية.
تحدث الدكتور غلامي عن توفير الإمکانيات التعليمية الإفتراضية للطلاب والأساتذة والباحثين بشأن التعليم والتعاون في عقد الاجتماعات الإفتراضية في مختلف الموضوعات نظرا إلی رفع القيود الجغرافية وازدياد العلاقات والتعاونات الإفتراضية بسبب وباء کورونا. کما أکد علی تحسين وازدياد النشاطات الدولية بالنظر إلی خفض التکاليف. شدد الوزير علی ضرورة مراجعة القواعد واللوائح وتعديلها، إضافة إلی إتاحة المجال والأدوات للنشاطات الافتراضية وأخذ التدابير اللازمة للتعليم عن بعد الذي يسبب رفع عدد الطلاب الدوليين.
أعرب الدکتور آملي عن تقديره لمساعي،مساعد شؤون التعاون العلمي للمرکز، الدکتور کوهيان وقدّم الدکتور عليزادة لأداء الواجب بدل منه.
وقال مساعد العميد لشؤون الطلبة التابع لوزارة العلوم والبحوث والتکنولوجيا، الدکتور صديقي، إن تغيير عملية جذب الطلاب الدوليين من الطريقة التقليدية إلی الطريقة الحديثة أدی إلی رفع عدد الطلاب الوافدين إلی مستوی 1/8 من إجمال عدد طلاب کل البلد فضلا عن زيادة توزيع الطلاب الوافدين على مستوى جامعات البلد. كما أکد صديقي على أهمية تطوير البنية التحتية الافتراضية للتعليم العالي وأهمية تدريب الموظفين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ومراكز البحوث في البلد.
تحدثت مدير شؤون التعاون العلمي الدولي بجامعة الزهراء (س)، الدکتورة بريجهر حناجي، عن هموم الجامعة في حفظ ورفع عدد الطلاب الوافدين، مقدمة تقريرا عن مبادرات الجامعة في: تيسير خروج الطلاب الدوليين من البلد في فترة أزمة کورونا بالتعاون مع منظمة شؤون الطلبة، الدعم من الطلاب الدوليين المتبقيين وتوفير السکن لهم رغم إغلاق السکن، تحديث معلومات طلاب جامعة الزهراء (س) الوافدين، إعلام واسع النطاق لجذب الطلاب بالتعاون مع المستشارات العلمية الثقافية الإيرانية في خارج البلد، تحضير الملصقات والکتيبات لجذب الطلبة باللغات الفارسية والإنجليزية والعربية، القيام بشؤون الطلاب القنصلية و رفع تقدیم المنح الدراسية إلی الطلاب الوافدين من 10 منح في العام الماضي إلی 16 منحة في العام الراهن.
اعتبرت حناجي أن انتشار وباء الکورونا أدی إلی رفع التعاون الدولي الافتراضي وذلك نظرا إلی المبادرات المنفذة کازدياد التعاون العلمي والبحثي الدولي بين جامعة الزهراء (س) و الجامعات الأجنبية بمساعدة الشرکات اليافعة في جذب الأساتذة والباحثین الدوليين، جذب الأساتذة النخب الأجنبيين للتدريس المشترك مع أساتذة جامعة الزهراء (س)، إقامة الوبينار، الورش والاجتماعات العلمية والتخصصية وحضور أساتذة جامعة الزهراء (س) في الندوات الدولية الافتراضية. و أخيرا قدمت الدکتور حناجي اقتراحات، منها؛ مراجعة لائحة جذب الطلاب الوافدين وعقد الدورات المشترکة الجامعية مؤکدة علی ضرورة تعزيز البنية التحتية التقنية لرفع التعاون الافتراضي، ضرورة تنفيذ إستراتجية رفع مشکلة تبادل العملة لجذب مشارکة حماة الطلاب الوافدين وتخصیص المنح الجامعية.
أکد مساعد وزارة العلوم في الشؤون البحثية، الدکتور رحيمي، علی ضرورة نشر مقالات الباحثين الإيرانيين في المجلات المحکمة الدولية، تکشيف المجلات الإيرانية في المواقع الدولية الموثقة، تشجيع التواصل المستمر بين الجمعيات العلمية الداخلية مع الجمعیات الأجنبية، تعزيز التعاون الدولي لمعاهد التکنولوجية في البلد، جذب الباحثين الإيرانيين غير المقيميين کباحثي مابعد الدکتوراه في الجامعات والمراکز البحثية ومشارکة الباحثين الأجنبيين في المشروعات الدولية في مجال العلم والتکنولوجيا.