تم زيارة الوفد التونسي من جامعة الزهراء في 27 أفريل 2019 و قدکان هذا السفر في صدد تنفيذ مذکرة التفاهم للتعاون الجامعي وبدعوة من رئيسة جامعة الزهراء. ومن المشارکين في الإجتماع: رئيسة جامعة منوبة، الأستاذة جنيهه غريب، ورئيسة جامعة قرطاج، الأستاذة الفة بن عودة، ونائب رئيس ومساعد الرئيس في الشؤون البحثية، الدکتور محمد هاشم الريفي، ورئيسة الشؤون التعليمية والتعاون العلمي بجامعة منوبة، الدکتورة نادية العامري، ومديرة مرکز الوثائق بجامعة منوبة، الدکتورة رجاء فنيش، ورئيسة معهد البايوتکنولوجيا الحيوية، الدكتورة نورهان بوذريوه، ومديرة التخطيط الجامعي، الدکتورة وحيدة بوطبة، ورئيسة معهد اللغات بجامعة قرطاج، الدکتورة هدی بن حمادي من الوفد التونسي؛ ورئيسة جامعة الزهراء، الدکتورة مهناز ملانظري، ومساعد الجامعة في الشؤون البحثية والتکنولوجية بالجامعة، الدکتور يدالله أردوخاني، ومساعد الجامعة في الشؤون التعليمية والدراسات العليا، الدکتور مهدي سيف برقي، ومديرة شؤون التعاون العلمي الدولي، الدکتورة بريجهر حناجي، وأمينة مجموعة عمل للتعاون مع الدول العربية، الدکتورة بتول مشکين فام، و رؤساء وعمداء الکليات بجامعة الزهراء بالإضافة إلی حضور السکرتير الأول في سفارة تونس، الدکتور أحمد شمس الدين بوغدير، والمستشار الثقافي الإيراني السابق في تونس التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، الدکتور محمد أسدي. وقد حاول المشارکين تعزيز التعاون الأکاديمي بين الجانبين.
تحدثت الدکتورة غريب عن تأسيس جامعة منوبة معربةً عن سرورها للحضور في جامعة الزهراء و إعتبر إن هذا الوفد يهدف تعزيز العلاقات الأکاديمية، تنفيذ مذکرة التفاهم المبرمة ورفع مستوى المعرفة المتبادلة بين الشعبين مشيرةً إلی توفير مجال التعاون مع إيران. ثم قدمت الدکتورة ألفة بن عودة جامعة قرطاج في لمحة معربةً عن سرورها لمعرفة جامعة الزهراء. تعتبر جامعة قرطاج أکبر الجامعات التونسبة التي تشتمل علی 30 ألف طالب، 3000 الهيئة التدريسية و 2000 شخصًا من الموظفين الإداريين. ثمة 35 کلية و مرکز الدراسات في جامعة قرطاج.
قدمت الدکتورة ملانظري نبذة عن الجامعة معتبرةً إن هذا الإجتماع بدء لتنفيذ مذکرة التفاهم الأکاديمية و أعربت عن أملها إن التفاوض بين الجانبين طوال الأيام الثلاثة القادمة يؤدي إلی التعاون في مجال تبادل الأستاذ والطالب والمنحة الدراسية و إجراء البحوث المشترکة. وطرحت موضوع إمکانية إستخدام برنامج الدعم الدولي إراسموس بلاس لتمويل و دعم التعاون مشيراً إلی المشکلات الإقتصادية في البلدين. أکدت الدكتورة ملانظري علی سعي النساء و الرجال الإيرانيين البليغ في مجال التعليم العالي التي أدت إلی تقدم هذه الجامعة.
وقد أعرب الدکتور الريفي عن تقديره من المستشار الثقافي الإيراني السابق، الدکتور أسدي ومحاولاته في تخطيط الزيارات المتبادلة الأکاديمية طوال السنوات الماضية، وبالإشارة إلی قدرات جامعة الزهراء وسياسة الباب المفتوح للتونس قال: إن هذه الإقتراحات لا بدّ أن تؤدي إلی الخطة الإستراتيجية و التشغيلية.
و أخيراً تمّ تقديم الهدايا من قبل الجامعتي التونسية إلی جامعة الزهراء ثم قدّمت رئيسة جامعة الزهراء هدايا إلی رؤساء الجامعات الضيوف.