تم عقد اجتماع "تجربة تدويل التعليم العالي في ماليزيا" الدولي في جامعة الزهراء صباح الثلاثاء مورخ 23 أفريل 2019 في قاعة بروين إعتصامي، مرکز المؤتمرات الدولية بجامعة الزهراء. و قد شارك رئيس التخطيط التربوي بالجامعة، الدکتور امير علي مسعودي، ومديرة شؤون التعاون العلمي الدولي، الدکتورة بريجهر حناجي، وعميد کلية الفن، الدکتورة فاطمة کاتب، مساعد مکتب التعاون الدولي بجامعة سلطان إدريس بماليزيا، الدکتور محمد ماي، رئيس کلية الفن و الموسيقی بجامعة سلطان إدريس، الدکتور لايليدين زاهارول، في هذه اللجنة تنفيذاً لمذکرة التفاهم بين جامعة الزهراء (س) وجامعة سلطان إدریس بماليزيا.
بداية رحبت الدکتورة حناجي بالضيوف، ثم قدم الدکتور محمد ماي خبرات و إنجازات تدويل التعليم العالي بماليزيا. وإعتبر عملية رفع جوانب التعليم الدولية البحثية و الخدمة في الجامعات، عملية إستراتيجية تنطوي علی سياسات وبرامج التعاون الدولي بين الجامعات، مضيفاً أننا بحاجة إلی تبادل الآراء و الخبرات الذي يؤدي إلی تقدم و تعميق التعليم العالي العالمي. إعتبر ماي إن وضع العلامة التجارية للتعليم العالي بماليزيا الذي يهدف جذب الطلاب الدوليين ولاسيما في مستوی الدراسات العليا، نتيجة إجراء البحوث العديدة. إضافة إلی ذلك، إن الجهود المبذولة لجذب الأساتذة المتميزين و تعزيز مستوی الجامعات الماليزية الأکاديمي التي يهدف جذب الطلاب المتفوقين للدراسة في ماليزیا من أهم أهداف تدويل الجامعات الماليزية.
واصل الدکتور زاهاول إن رفع عدد الأساتذة والطلاب الدوليين في الجامعات الماليزية من مبادئ عولمة التعليم العالي، مشيراً إلی تخطيط رفع عدد الطلاب الدوليين بماليزيا من 200 ألف طالب في عام 2020 إلی 250 ألف طالب في عام 2025. و أضاف إن تمهيد الظروف لقبول الطلاب الدوليين في ماليزيا مع خلق الموقف الإيجابي تجاه حضور هذه الطلاب، التواصل المتبادل بين الطلاب الدوليين والمجتمع المحلي و توفير الإمکانيات لتدريس اللغة علی جدول أعمالنا.
و أخيراً رد الضيوف أسئلة الأساتذة المشارکين. ثم أعرب مساعد الشؤون العلمية و الدراسات العليا، الدکتور سيف برقي، عن إرتياحه لتقديم المعلومات المفيدة مقدماً هدايا إلی الضيوف الأجانب.